وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
بدورهم، أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"تسلل قوة إسرائيلية إلى مخيم طولكرم متخفيةً في مركبة مدنية فلسطينية، وأطلقت النار على الشاب". وقال تليفزيون فلسطين (حكومي) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "اقتحم مدينة قلقيلية، وأطلق قنابل الغاز".
في السياق ذاته، أفادت مصادر فلسطينية باندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع نابلس بمدينة قلقيلية.
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الاستيلاء على 64 دونماً من أراضي قرية أم طوبا، جنوب مدينة القدس المحتلة، ما يترتب عليه إخلاء نحو 30 منزلاً مقدسياً، يعيش فيها 139 مواطناً، ما يضعهم أمام خطر التهجير القسري.
وقالت محافظة القدس، اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد سياسات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي في المناطق الفلسطينية. وبيَّنت أن عائلات من أم طوبا، تقدمت بالتماس إلى محكمة الاحتلال، لوقف أعمال "التسوية" (الاستيلاء) التي نفَّذتها سلطات الاحتلال، بعد أن تبين تسجيل نحو 64 دونماً من أراضي البلدة باسم "الصندوق القومي اليهودي".
وأوضحت المحافظة، استناداً إلى إفادة المحامي يزيد قعوار، الذي يمثل الأهالي إلى جانب المحامي محمد دحلة، أن عمليات "تسجيل" الأراضي جرت دون إبلاغ المواطنين أو إشراكهم. وأضاف قعوار أن سلطات الاحتلال استندت إلى ما يُعرف بـ"قانون تسوية الأراضي الإسرائيلي"، الذي يُستخدم بشكل متزايد للاستيلاء على أراضي المقدسيين وتسليمها لجهات استيطانية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسَّع الجيش الإسرائيلي العدوان على الفلسطينيين في الضفة، كما وسَّع المستوطنون اعتداءاتهم؛ ما أسفر، إضافةً إلى الاعتقالات، عن 763 شهيداً ونحو 6 آلاف و 300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وخلَّفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي تأتي بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 144 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.