أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، السبت، أن قافلة من المساعدات الإغاثية الغذائية تضم 61 شاحنة توجهت إلى مناطق شمالي القطاع هي الأكبر منذ بداية الحرب.
وقال مدير الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس: "إن61 شاحنة مساعدات إغاثية غذائية توجهت إلى مدينة غزة ومحافظة الشمال".
وأضاف أن "القافلة هذه هي الأكبر التي تتجه إلى المناطق الشمالية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار النمس إلى أنه "سيجري توزيع هذه المساعدات بواسطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمة الصحة العالمية ومتطوعين من الهلال الأحمر الفلسطيني".
وذكر أن إجمالي المساعدات التي ستدخل اليوم عبر معبر رفح البري نحو 200 شاحنة بينها وقود وغاز للطهي.
من جانبه، أفاد محمد أبو مصبح مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بأنه سيجري إيصال المساعدات لتجمعَي نازحين في مدينة غزة وتجمعين آخرين في محافظة الشمال.
وأوضح أبو مصبح أن هذه المساعدات تضم مواد غذائية وطبية ومياه شربٍ.
وكانت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس قالت الخميس: "إن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل، يتضمن إدخال 200 شاحنة يومياً من المواد الإغاثية والطبية لكل مناطق القطاع".
وأشارت إلى أنه سيجري يومياً (خلال أيام الهدنة) إدخال 4 شاحنات وقود، وكذلك غاز الطهي لكل مناطق قطاع غزة.
وفي الظروف الطبيعية، كان متوسط حاجة القطاع من السلع يبلغ 500 شاحنة يومياً، إلى جانب الحاجة اليومية إلى 400 ألف لتر من الوقود (البنزين والسولار).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حماس وإسرائيل، إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وفرضت إسرائيل على القطاع، حظراً خانقاً تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعلى مدى 48 يوماً قبل الدخول في الهدنة الإنسانية المؤقتة، أمس الجمعة، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.