وأوضح كاتس في منشور على منصة إكس أن العقوبات تشمل هدم المباني غير القانونية في القريتين، وإلغاء 750 رخصة عمل وتصاريح دخول إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات جاءت بناءً على توصية المؤسسة الأمنية ومنسق أعمال الحكومة اللواء غسان عليان.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أكدا، أمس الاثنين، أن منفذي الهجوم هما مثنى عمرو (20 عاماً) من بلدة القبيبة شمال غرب القدس، ومحمد طه (21 عاماً) من بلدة قطنة شمال غرب القدس.
وفي السياق ذاته، أفاد جيش الاحتلال في بيان بأن قواته قامت بعمليات مسح منازل في قريتي قطنة والقبيبة، تحضيراً لهدمها، كما تواصل تمشيط عدة مواقع والتحقيق مع مشتبهين في المنطقة.
يذكر أن جيش الاحتلال فرض، الاثنين، طوقاً أمنياً مشدداً شمال غرب القدس واقتحم عدة مناطق عقب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين، منهم 3 في حالات خطيرة، وفق وسائل إعلام عبرية.
وتشهد مدن ومناطق إسرائيلية بين الحين والآخر عمليات إطلاق نار، تعتبرها فصائل فلسطينية رد فعل على ما تصفه بالإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وبالتزامن مع ذلك، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1020 فلسطينياً وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 19 ألف فلسطيني، وفق بيانات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة في غزة، خلّفت 64 ألفاً و522 شهيداً، و163 ألفاً و96 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 393 فلسطينياً، بينهم 140 طفلاً.