وأوضح بيراموف أن تركيا دعمت دائماً الموقف المحقّ لباكو في المحافل الدولية. وقال إن "الخطوات المنسَّقة والمتزامنة التي اتُّخذت مع تركيا في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا أسهمت في السلام".
وشدد وزير الخارجية الأذربيجاني على أن الموقف النشط لتركيا لعب دوراً مهماً في تأمين الاستقرار الإقليمي. وأضاف بيراموف: "نُبلغ الجانب التركي بانتظام بالخطوات المتخَذة ونمضي قدماً معاً على طريق السلام الدائم".
وفي 8 أغسطس/آب الجاري، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلاناً مشتركاً باسم "خريطة طريق في سبيل السلام"، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في البيت الأبيض.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في مارس/آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان "تعديل الدستور" من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.