وعندما سُئل عمَّا إذا كانت هناك خطة لليوم التالي في غزة، قال ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "نعم، لدينا اجتماع موسّع في البيت الأبيض غداً سيقوده الرئيس، وهناك خطة شاملة للغاية نعدّها في ما يتعلق باليوم التالي، ستعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترمب”.
وتابع: “هناك اجتماعات طويلة هذا الأسبوع بشأن الصراعات في غزة وإيران والنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وسنعقد اجتماعاً مع الأوكرانيين في نيويورك هذا الأسبوع”، معبراً عن أمله في تسوية هذه الملفات قبل نهاية هذا العام”.
ورداً على سؤال بشأن الجهة التي تعرقل أكثر إنهاء الحرب في غزة، قال ويتكوف: “حماس هي التي تفعل ذلك. كانت هناك صفقة على الطاولة خلال الأسابيع الستة أو السبعة الماضية، وحماس ماطلت، وأعلنت قبولها الآن لممارسة إسرائيل ضغطاً شديداً عليها”.
وعند سؤاله عمّا إذا كان يعتقد بضرورة القضاء على حماس، قال: “هذا ليس قراري، وأعتقد أنه يجب التوصل إلى اتفاق”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن “حماس تدرك أنها لا يمكن أن يكون لها أي دور في الحكومة مستقبلاً وهذا شرط إسرائيل والرئيس ترمب أيضاً”.
وأضاف: “يجب أن يطلَق سراح الرهائن وسيجري إطلاق سراح عدد مماثل من الأسرى الفلسطينيين كذلك”. وتابع: “حماس باتت تُلمح إلى أنها منفتحة على التسوية، وإسرائيل أعلنت هي الأخرى انفتاحها على مواصلة النقاشات مع حماس”.
ورداً على سؤال بشأن استشهاد صحفيين في غزة، قال المبعوث الأمريكي: “مقتل أي مدني يعد مأساة”.
في سياق متصل، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تصريحات سابقة له بأن هناك نتائج حاسمة وشيكة بشأن قطاع غزة، وقال خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء: “إنه لا شيء حاسماً، هذا الوضع مستمر منذ مدة طويلة”، مضيفاً أنه لا يمكن توقع أي شيء نهائي بشأن إمكانية خروج نتيجة قطعية في غزة خلال بضعة أسابيع.
وأوضح أن هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة من دون أي نتيجة حاسمة، و"آمل أن تُحل مشكلات غزة، والتي بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت".
والاثنين، أشار ترمب إلى أن الوضع في غزة سيئ للغاية، وقال: "أعتقد أننا سنصل إلى نتيجة جيدة وحاسمة خلال الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة".
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة بغزة 62 ألفاً و819 شهيداً، و158 ألفاً و629 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين، بينهم 117 طفلاً، حتى الثلاثاء.