ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي في الرياض
التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في أول زيارة للرياض، منذ تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو في الرياض / صورة: Reuters (Reuters)

جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، من دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق الاثنين، بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في مكتبه بالرياض، مع نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، المستجدات الإقليمية.

واستعرض الوزيران "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، وفق بيان للخارجية السعودية.

كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وصل الرياض، في وقت سابق اليوم، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية، ضمن جولة بالمنطقة ستقوده للإمارات.

وهذه أول زيارة من وزير الخارجية الأمريكي للسعودية، منذ تسلمه منصبه في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

والأربعاء الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن روبيو سيسافر إلى ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات في الفترة الممتدة بين 13 و18 فبراير/شباط الجاري، للمشاركة في مباحثات دبلوماسية رفيعة المستوى.

وغادر روبيو، الاثنين، إسرائيل بعد أن وصل إليها السبت في زيارة بحث خلالها مع مسؤولين إسرائيليين ملفات غزة وسوريا ولبنان وإيران.

والاثنين، قال روبيو في منشور على منصة إكس: "كانت العودة إلى إسرائيل مهمة بسبب صداقتنا وتضامننا الراسخين، لم يكن لإسرائيل حليف أعظم في البيت الأبيض من الرئيس ترمب".

والتقى روبيو في إسرائيل، الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر والرئيس إسحاق هرتسوغ وعائلات أسرى إسرائيليين في غزة.

وتعتبر هذه أول زيارة للوزير الأمريكي إلى إسرائيل والشرق الأوسط منذ تسلمه منصبه في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتبادل الأسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يجري التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/شباط الجاري، إلا أن حكومة نتنياهو لم تتحرك بعد، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.

وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، إذ أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.

TRT عربي - وكالات