وجلبت العاصفة معها انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة، وضباباً كثيفاً، ورياحاً باردة، مما أدى إلى أول تحذير من عاصفة ثلجية في تاريخ جنوب لويزيانا وأقصى شرق تكساس.
وفي ولاية تكساس، تحقق شرطة مقاطعة هيوستن في حالتي وفاة مرتبطتين بالطقس البارد، بما في ذلك حالة وفاة لرجل بلا مأوى عُثر عليه بالقرب من مجمع سكني.
وتسببت العاصفة في تساقط ثلوج نادرة بنحو عشرة سنتيمترات في بعض المناطق، أسفرت عن تعطيل حركة الطيران، إذ أُلغي أكثر من 2100 رحلة جوية، وأغلقت المطارات في هيوستن ولافاييت في لويزيانا، فيما استمر تعطيل عديد من الرحلات الجوية في مطارات أخرى.
كما أُغلق عديد من المدارس والمؤسسات الحكومية في أنحاء ساحل الخليج الأمريكي، بما في ذلك في تكساس ولويزيانا وألاباما وجورجيا وفلوريدا، فيما أُعلنت حالة الطوارئ في هذه المناطق.
وفي مدينة هيوستن انقطعت خدمات الكهرباء عن الآلاف من السكان، كما بدت الشوارع السريعة شبه خالية بسبب الظروف الخطرة.
وحثت السلطات المحلية السكان على البقاء في منازلهم وتجنب السفر على الطرق لحين تحسن الأحوال الجوية.
وتُعَدّ هذه العاصفة الأكثر شدة من نوعها في هيوستن منذ عام 1970، إذ سجلت المدينة أعلى معدلات تساقط للثلوج في يوم واحد.