وفاة محتجز إسرائيلي في غزة لنقص الغذاء.. ومقتل جندي بمعارك شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، وفاة محتجز إسرائيلي في قطاع غزة جراء نقص الدواء والغذاء، بينما تستمر المفاوضات بين الجانبين لوقف القتال وتبادل الأسرى وإدخال مساعدات إلى غزة. فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في غزة ما يرفع الحصيلة المعلنة لقتلاه إلى 596.
ذالمحتجز الإسرائيلي المتوفى يدعى ييجف بوخطاف (34 عاماً) / صورة: القسام (القسام)

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس السبت، وفاة محتجز إسرائيلي لديها في قطاع غزة جراء نقص الدواء والغذاء.

وقالت القسام، في منشور عبر تطبيق تليغرام: "نعلن وفاة الأسير الصهيوني ييجف بوخطاف (34 عاماً) نتيجة نقص الدواء والغذاء".

وأضافت: "كنا حذرناً سابقا أن أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها شعبنا من الجوع والحرمان، ويعانون من نقص الغذاء والدواء، وأن المرض بات يهدد حياة عددٍ منهم".

ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو قصير يظهر فيه المحتجز الإسرائيلي ينطق اسمه، وأضافت: "رغم أنه نجا من استهدافات جيش الاحتلال، لم ينج من نقص الغذاء والدواء".

من جانبه، قال أبو عبيدة إن القسام حرصت طول الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى "ولكن بات واضحاً أن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".

وشدد أبو عبيدة على أن موقف الكتائب يتمثل في أن "الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".

يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك على الأرض، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب من لواء ناحال في معركة شمالي قطاع غزة ما يرفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 596.

وقال بيان لجيش الاحتلال نُشر على موقعه الرسمي: "الرقيب ليئور رافيف (21 عاماً) من ريشون لتسيون (وسط)، من الكتيبة 932 لواء ناحال، قُتل في معركة شمال قطاع غزة".

وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 596 ضابطاً وجندياً من بينهم 252 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الاول الماضي وفق بيانات الجيش.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.

ولم تفلح مفاوضات غير مباشرة، تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار يتضمن تبادلاً لأسرى.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، تضمنت وقف القتال وتبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة للغاية إلى غزة.

وحلَّ شهر رمضان هذا العام، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حربها المدمرة ضد قطاع غزة، على الرغم من مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.

TRT عربي - وكالات