وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قُتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت، على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت: "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكاناً محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أُصيبوا بجروح خطرة وأنه جرى انتشال 80 شخصاً من تحت الأنقاض. ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، لكنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تُغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا". واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مراراً بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
من جهتها، أعلنت موسكو مقتل شخصين في هجمات بمسيّرات أوكرانية على منطقة بيلغورود الحدودية.
وقال مسؤولون روس اليوم الاثنين، إن هجوماً بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا خلال الليل تسبب في اندلاع حريق في منطقة أستراخان الروسية وأدى إلى تعليق الرحلات الجوية في عدة مطارات.
وقال إيجور بابوشكين، حاكم منطقة أستراخان في جنوب روسيا، عبر تطبيق تليغرام: "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على أهداف بالمنطقة، بما في ذلك منشآت الوقود والطاقة". وأضاف: "سقوط طائرة مسيرة أدى إلى اندلاع حريق، ولم تقع إصابات".
ولم يذكر بابوشكين طبيعة المكان الذي نشب فيه حريق، لكن قناة بازا الإخبارية الروسية على تليغرام المقربة من أجهزة الأمن الروسية قالت إن أوكرانيا هاجمت منشأة لمعالجة الغاز قرب أستراخان.
وقالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وأربعة مطارات أخرى هي قازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلاً في شؤونها.