وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان على تليغرام، إنها أسقطت 42 طائرة مسيّرة وصاروخاً من بين 4 صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل، مشيرة إلى أنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية في 9 مناطق.
وأكد حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط) سيرجي ليساك، إسقاط القوات الجوية صاروخاً فوق منطقته، من دون وقوع إصابات.
كما ذكر حاكم منطقة خاركيف أوليه سينييوبوف أن 6 أشخاص أصيبوا في هجوم روسي على بلدة كوبيانسك شرقي البلاد على بعد كيلومترات من خط المواجهة. وأضاف أن أضراراً لحقت بالبنية التحتية المدنية ومدرسة وروضة أطفال و10 مبانٍ سكنية في مدينة خاركيف.
بدوره، قال حاكم منطقة تشيركاسي إيجور تابوريتز، إن مؤسسة تعليمية تضررت.
بينما أفاد حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف أن القوات الروسية قصفت المنطقة 161 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى مقتل امرأة مسنة وإصابة امرأتين، وألحق أضراراً بمرافق للبنية التحتية ومبانٍ سكنية.
تدمير مستودع أسلحة روسي
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت شبكة CNN الأمريكية عن مسؤول عسكري أوكراني قوله، إن هجوماً بمسيرات أوكرانية شن خلال الليل دمّر مستودعاً للذخيرة في منطقة تفير غربي روسيا، ما تسبب في انفجار هائل.
وأوضح المصدر أن المسيّرات الأوكرانية استهدفت مستودعاً تديره وزارة الدفاع الروسية في مدينة توروبتس، ويخزن "أنظمة صواريخ إسكندر التكتيكية، وأنظمة صواريخ توشكا-أو التكتيكية، وقنابل جوية موجهة وذخيرة مدفعية".
وشدّد على أن الهجمات من هذا النوع تُستخدم "بشكل منهجي لتقليص إمكانات الصواريخ الروسية"، مضيفاً أن "الخطط لشن المزيد من الهجمات المماثلة على منشآت عسكرية روسية جارية".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" أن هجوماً بطائرة من دون طيار وقع على مدينة توروبتس خلال الليل، ما تسبب في اندلاع حريق "بسبب سقوط الحطام"، دون ذكر أي استهداف لمنشأة أسلحة على وجه التحديد.
وقالت الوكالة، إن السكان المتضررين، ومن بينهم 11 طفلاً، جرى إجلاؤهم بالفعل إلى كونيا وفيليكيي لوكي في منطقة بسكوف المجاورة.
وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.