وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس إنه "بعد محاولات متعددة، تمكّنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى المنشأة قبل يومين، وسط أعمال عدائية وانفجارات في محيط المستشفى في أثناء المهمة".
وأضاف غيبريسوس أن الفريق "سلّم خمسة آلاف لتر من الوقود والأغذية والأدوية، ونقل ثلاثة مرضى وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء" الرئيسي في القطاع الفلسطيني.
ويُعد مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزّقه العدوان الإسرائيلي، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يقدّم "الحد الأدنى" من الخدمات.
وحذّر غيبريسوس من أن "ذلك ترك المستشفى بدون موظفين متخصصين في الرعاية الجراحية ورعاية الأمومة"، مضيفاً أن الهجمات أسفرت عن مزيد من الأضرار في المنشأة وإمداداتها من الأكسجين والكهرباء.
وقال إن "الظروف في المستشفى مروعة بكل بساطة"، وطالب "بحماية الرعاية الصحية ووقف هذا الجحيم! أوقفوا إطلاق النار!".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.