أعلن جيمس جيفري الممثل الأميركي الخاص بسوريا أثناء زيارة مقتضبة مع وزير الخارجية الأميركي يوم الأربعاء، عن انسحاب بعض المسلحين من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب بموجب الاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا.
وقال جيفري إن: ”سحب الأسلحة الثقيلة اكتمل وفقاً لكل الروايات... هناك بعض التساؤلات بشأن ما إذا كان كل المنتمين (لهيئة تحرير الشام) قد غادروا“ مشيراً بذلك إلى انسحاب بعض المسلحين من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وقال جيفير "أن ما بين 50 و 70 ألفاً ما زالوا في المنطقة معظمهم من المعارضة التي اعتدنا العمل معها، وما زال الأتراك يفعلون ذلك“، وقدر جيفري عدد المسلحين المتشددين بأنه بين سبعة وعشرة آلاف شخص، مضيفاً أن نحو 40 في المئة من أراضي سوريا لا تخضع لسيطرة الأسد في الوقت الحالي.
يذكر أن تركيا وروسيا كانتا قد اتفقتا على إقامة منطقة عازلة في إدلب والمناطق المجاورة لها -آخر معاقل مسلحي المعارضة السورية- بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً لإخلائها من كل الأسلحة الثقيلة والمسلحين المتشددين.
وأضاف جيفري أن المفاوضات بين بومبيو ونظيره التركي مولود تشاوش أوغلو تجري حالياً، وأن الولايات المتحدة لها قوات في تركيا تتدرب مع قوات تركية على القيام بدوريات مشتركة حول منبج، حيث توجد وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية، والتي حذر منها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلاً ”إن تركيا ستقوم بما يلزم“ لضمان مغادرة وحدات حماية الشعب من منبج، طبقاً للاتفاق مع الولايات المتحدة.
TRT عربي - وكالات