وقال الجيش في بيان: "مقتل (الرقيب أول) رون أفشتاين، البالغ من العمر 19 عاماً، بمعركة شمال غزة، وهو جندي في كتيبة (صبار) التابعة للواء غفعاتي".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن العسكري القتيل لقي حتفه خلال اشتباكات في جباليا شمالي قطاع غزة، جراء إطلاق قذيفة على إحدى البنايات، مشيرةً إلى أن أفشتاين، هو القتيل رقم 29، حسب الحصيلة المعلنة، منذ بدء العملية العسكرية في جباليا.
وترتفع بذلك الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال منذ بدئه حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 804 عسكريين، وفق معطيات الجيش. وحسب المعطيات نفسها، أصيب منذ بداية العدوان 5406 ضباط وجنود إسرائيليين، بينهم 791 إصابة خطيرة.
ووفق بعض المراقبين، تتكتم إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية جرّاء حرب الإبادة على غزة والعدوان على لبنان، وتمنع التصوير وتداول المعلومات إلا عبر وسائل تخضع لرقابتها المشددة.
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يحاصر جيش الاحتلال جباليا ضمن عملية عسكرية أطلقها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بُعيد هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع كانت الأعنف منذ مايو/أيار الماضي.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية الحرب، عقب عمليتين سابقتين في نوفمبر/تشرين الثاني، وديسمبر/كانون الأول 2023.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة بغزة، خلّفَت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي إنهاءها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.