يواجه المقاتلون الأوكرانيون الذين غادروا مصنع آزوفستال للصلب، بعد أن أمرهم جيشهم بالتخلي عن آخر معقل للمقاومة في المدينة الساحلية التي أصبحت مدمرة الآن، مصيراً غامضاً.
ونقل الروس بعضهم إلى مستعمرة عقابية سابقة في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من موسكو.
وبينما عبّرت أوكرانيا عن أملها في إعادة الجنود من خلال صفقة لتبادل الأسرى، هددت روسيا بمحاكمة بعضهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت منظمة العفو الدولية إنه ينبغي السماح للصليب الأحمر بالوصول الفوري إلى المقاتلين.
وأشار دينيس كريفوشيف، نائب مدير منظمة العفو في المنطقة، إلى عمليات إعدام خارج القانون يزعم أن القوات الروسية نفذتها في أوكرانيا، وقال إن المدافعين عن آزوفستال ”يجب ألا يلقوا المصير نفسه”.
وكان المصنع هو العائق الوحيد أمام إعلان روسيا الاستيلاء الكامل على ماريوبول، التي سيؤدي سقوطها إلى جعلها أكبر مدينة أوكرانية تسيطر عليها القوات الروسية، ما يمنح بوتين دفعة في حرب فشل فيها العديد من خططه.
هجوم في روسيا
قُتل شخص وأصيب آخرون في جنوب غرب روسيا بعد هجوم على قرية عند الحدود مع أوكرانيا، كما قال حاكم منطقة كورسك الخميس.
وأوضح الحاكم رومان ستاروفويت على تليغرام أن "هجوماً آخر للعدو على تيوتكينو وقع فجراً انتهى للأسف بمأساة. حتى الآن، هناك قتيل مدني على الأقل" مضيفاً أن آخرين أصيبوا ويتلقون رعاية طبية.
وأضاف أنه وفقاً للمعلومات الأولية، الضحية هو سائق شاحنة كان ينفذ عملية تسليم إلى مصنع محلي تعرض للقصف "مرات عدة".
واتّهمت السلطات في المناطق الروسية الواقعة عند الحدود الأوكرانية قوات كييف مراراً بشن هجمات عليها.