معارض للقاحات.. روبرت إف كينيدي الابن مرشح لقيادة أعلى جهة صحية بأمريكا
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، ترشيح روبرت إف كينيدي، المعارض للقاحات، لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أكبر جهة صحية بالولايات المتحدة.
أثار كينيدي الجدل مراراً بسبب تصريحاته الصحية / صورة: AFP (AFP)

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا سعيد للإعلان عن روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية للولايات المتحدة"، مضيفاً: "عانى الأمريكيون طويلاً من شركات الأغذية الصناعية والأدوية التي مارست التضليل والخداع عندما يتعلق الأمر بالصحة العامة".

وشدد على أن "سلامة وصحة جميع الأمريكيين هي الدور الأهم لأي إدارة، وستلعب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية دوراً كبيراً للمساعدة في ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي ساهمت في الأزمة الصحية الكاسحة في هذا البلد".

وسبق لترمب أن قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنه إذا انتُخب، فسوف يسمح لكينيدي "بالجنون بشأن الصحة".

وكان كينيدي ترشح للانتخابات الرئاسية لهذا العام، قبل أن ينسحب في أغسطس/آب معلناً دعمه لترمب. وتراجعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات، بما في ذلك "فايزر" و"موديرنا"، أمس الخميس، بعد التقارير التي أفادت بأن ترمب سيختار كينيدي لمنصب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تصريحاته الصحية المثيرة للجدل، إذ قال إن فيروس كوفيد-19، الذي لعبت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في مكافحته، جرى تصميمه "لمهاجمة القوقازيين والسود"، وأنه أقل عرضة لإيذاء "اليهود الأشكناز والصينيين". كما روج لنظريات مفادها أن التوحد مرتبط بلقاحات الطفولة، ولكن هذه العلاقة دُحضت.

وكينيدي (70 عاماً)، هو ابن روبرت كينيدي، المدعي العام الأمريكي الراحل وعضو مجلس الشيوخ الديمقراطي من نيويورك الذي اغتيل في العام 1968 برصاص مسلح في لوس أنجلوس في أثناء ترشحه للرئاسة. وهو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي الذي اغتيل في العام 1963.

TRT عربي - وكالات