مع بدء تطعيمات شلل الأطفال.. 3 شهداء بقصف إسرائيلي على محيط مستشفى بغزة
استُشهِد 3 فلسطينيين وأُصيب عشرات مساء أمس السبت، في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى المعمداني بمدينة غزة وألحق أضراراً بمقره، عقب ساعات فقط من إعلان وزارة الصحة بدء حملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في مستشفى بخان يونس جنوبي القطاع.
طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محيط مستشفى المعمداني بمدينة غزة ويلحق أضراراً بمقره / صورة: AA (AA)

وأفاد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، بسقوط "3 شهداء وعشرات الجرحى في قصف استهدف أرضاً ملاصقة لقسم المختبرات بمستشفى المعمداني بمدينة غزة".

وفي وقت سابق، نقلت الأناضول عن مصدر طبي لم يكشف عن هويته، أن "قصفاً إسرائيلياً استهدف محيط مستشفى المعمداني، وأسفر عن شهداء وجرحى (لم يُحدد عددهم بعد)، كما ألحق أضراراً بالمبنى"، فيما سادت حالة من الخوف والهلع بين سكان المنطقة ومن في محيط المستشفى التي نُقِل مصابون إليها جرّاء الاستهداف، وفق شهود عيان للأناضول.

بدورها، قالت حركة حماس في بيان، إن "القصف الذي نفّذه جيش الاحتلال بمحيط المستشفى المعمداني وسط غزة تأكيد لفاشية هذا العدو وإمعانه في استهداف المستشفيات والمرافق المدنية"، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"العمل لوقف هذه الجرائم والتصدي لانتهاكات حكومة المتطرفين للقوانين والمعاهدات الدولية التي تشدد على حماية المدنيين".

ويأتي القصف، وسط تحذيرات أممية من مغبّة تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية بقطاع غزة في أثناء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

ونقلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تصريحات لموظفتها لوسي واتريدج، قالت فيها إن "أي عمليات عسكرية خلال حملة التطعيم المقبلة ضد شلل الأطفال في غزة ستؤثر في قدرة الأمم المتحدة وشركائها على منح اللقاحات للأطفال".

ويتواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء كما تقول وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدعم أمريكي، تشنّ إسرائيل حرباً على غزة أسفرت عن نحو 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات