وحضَّ مدير المجلس نهاد عوض في بيان، مسؤولي الحزب الديمقراطي على استخلاص درس من فقدان نائبة الرئيس، المرشحة كامالا هاريس الدعم بين المسلمين وغيرهم من الناخبين الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة.
وقال: "ننتظر من جميع المسؤولين المنتخبين أن يتعاملوا بصدق مع المخاوف الملحة للناخبين المسلمين، وهذا يشمل الرئيس المنتخب دونالد ترمب".
وأشار إلى أن ترمب وعد بإيقاف نزيف الدماء في غزة، مضيفاً: "على ترمب أن يفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بالسعي لتحقيق السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، ولكن هذا السلام يجب أن يكون حقيقياً قائماً على العدالة والحرية ودولة للشعب الفلسطيني".
وكان ترمب قال في كلمة بولاية ميشيغان التي تقطنها جالية مسلمة وعربية كبيرة، إن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس "قادت حملتها رفقة ابنة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني (ليز تشيني) الذي دمّر الشرق الأوسط تقريباً".
وأضاف: "إذا فازت كامالا فسيكون الموت والدمار فقط. أنا مرشح السلام".
تجدر الإشارة إلى أن ديك تشيني شغل منصب نائب الرئيس بولاية جورج دبليو بوش، في أثناء غزو العراق.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.