وأكد زعماء مجموعة السبع (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) عبر البيان "دعمهم الثابت لأوكرانيا مادام ذلك ضرورياً".
وقال البيان: "مجموعة السبع تؤكد التزامها بفرض تكلفة باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضبط الصادرات وتدابير أخرى فعالة"، وأضاف: "نبقى متحدين بجانب أوكرانيا".
وتابع المصدر ذاته: "بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أظهر الأوكرانيون مرونة وتصميماً لا مثيل لهما في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إذاعية جرى بثها اليوم السبت إن كييف يجب أن تفعل كل ما بوسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حالياً في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدماً، وقال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام.
وذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترمب قبل تنصيبه في يناير/كانون الثاني، وأضاف أنه لن يتحدث إلا مع ترمب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار.
وقال زيلينسكي: "بصفتي رئيساً لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص"، وتابع: "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".
ميدانياً، سيطرت القوات الروسية على قريتي ماكاريفكا وخريخوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت.
وتقع ماكاريفكا إلى الجنوب من فيليكا نوفوسيلكا بينما تقع خريخوريفكا، التي تطلق عليها موسكو اسمها السابق ليننسكوي، إلى الغرب من بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً" في شؤونها.