وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "يدلي رئيس الوزراء نتنياهو بشهادته اليوم الثلاثاء، للمرة السادسة في محاكمته، وتتناول شهادته الملف 4000".
وتتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضاً مسؤولاً في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وذكرت القناة أن "التحقيق الرئيسي يركز على علاقة نتنياهو برجل الأعمال شاؤول إلوفيتش والمزايا التي منحها له باعتباره المالك المسيطر على شركة الاتصالات (بيزك)".
وتابعت: "حتى الآن، حاول محامو نتنياهو أن يدّعوا من بين أمور أخرى، أن (والا) الذي امتلكه إلوفيتش كان موقعاً معادياً".
وزادت القناة بأنه "لم تكن بين نتنياهو وإلوفيتش تفاهمات، وعلاقته (رئيس الوزراء الإسرائيلي ) مع (والا) لم تكن غير عادية".
وأردفت: "ادّعى نتنياهو أنه لم يكن يعرف إلوفيتش شخصياً في الوقت الذي وقّع فيه أحد التصاريح، ما سمح لإلوفيتش بأن يصبح المالك المسيطر على بيزك".
وقال نتنياهو: "معرفتي به كانت بالضبط ما وصفته بأنه جزء من مجموعة أشخاص هم قادة في الاقتصاد، وليست شخصية".
ويُتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى ردوده على التهم الموجهة إليه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ما يُعرَف بملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدّم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وإضافة إلى "الملف 4000"، يتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.