ومع تبقي يوم واحد على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، سعى محامو مجموعة أمريكا-لجنة العمل السياسي المؤيدة لترمب والتابعة لماسك، إلى إقناع القاضي أنجيلو فوجليتا بأن المسابقة لم تكن "يانصيب غير قانوني"، كما زعم المدعي العام في فيلادلفيا.
وقال محامو المجموعة ومديرها، كريس يونج، إنها وزعت الأموال بناء على من سيكون أفضل المتحدثين باسم أجندتها المؤيدة لترمب، وذلك على الرغم من تأكيد ماسك أنه سيجري اختيار الفائزين بشكل عشوائي.
وأصبح ماسك مؤيداً صريحاً لترمب هذا العام، وروَّج للرئيس السابق على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يملكها. وقد قدم حتى الآن ما يقرب من 120 مليون دولار إلى مجموعة أمريكا-لجنة العمل السياسي المؤيدة لترمب، وذلك لتعزيز جهود حشد الناخبين وتسجيلهم، وفقاً لما أظهرت إفصاحات اتحادية.
ولا تزال مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب متقاربين في استطلاعات الرأي، إذ من المقرر أن يدلي الناخبون بأصواتهم في وقت لاحق من اليوم لكن النتيجة لن تظهر على الأرجح إلا بعد أيام من انتهاء التصويت.