وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "الطيران الإسرائيلي استهدف خراج بلدة جنتا، في قضاء بعلبك".
كما شنّ طيران الاحتلال غارة استهدفت معبر جرماش الحدودي عند أطراف الهرمل شرقي لبنان.
وهذا الخرق الإسرائيلي الثاني شرقي لبنان منذ 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين شنّت تل أبيب غارة جوية على سهل حرين، فيما ارتكبت أكثر من 470 خرقاً للاتفاق في لبنان حتى مساء الأحد.
وفي الجنوب شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متتالية على أودية بين بلدات عربصاليم وحومين الفوقا ودير الزهراني ورومين.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفاً بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتَحوَّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلاً و16 ألفاً و668 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وسُجّل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.