قوات حفتر تقتل عنصراً من حكومة الوفاق في أكبر خرق للهدنة
رصدت قوات الحكومة الليبية خروقات لوقف إطلاق النار، قبل مرور 24 ساعة على بداية الاتفاق، من ميليشيات حفتر، بمحورَي صلاح الدين ووادي الربيع، أهمها مقتل أحد أفراد الوفاق إثر استهدافه بمحور عين زارة جنوبي طرابلس.
نفّذت المليشيات التابعة لحفتر خروقات لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس حسب ما رصدته قوات الحكومة الليبية (Reuters)

أعلنت قوات الحكومة الليبية الأحد، مقتل أحد أفرادها إثر استهداف مليشيات خليفة حفتر له بمحور عين زارة جنوبي طرابلس، في ثاني خرق لقرار وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم قوات حكومة الوفاق الوطني محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب.

وقال قنونو: "في محور عين زارة أول شهيد من أبطال المنطقة العسكرية الغربية نتيجة استهدافه بإطلاق نار بمضادّ طيران 23 من مليشيات حفتر".

وأضاف: "نعيد و نكرّر أن رجالنا البواسل، وإن قبلوا بوقف إطلاق النار أصلاً لم تكُن قواتنا قد بدأته في هذا العدوان الظالم على العاصمة، فإنهم لم ولن يثقوا أبداً بمَن امتهن الغدر ونقض العهود".

وأشار قنونو إلى أن "قوات الوفاق تلتزم أوامر قيادة العملية وتحافظ على مواقعها والأصابع على الزناد، و ستردّ الصاع بعشرة إن استشعرت من العدوّ غدراً".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن قنونو رصد خروقات متكررة من مليشيات حفتر لوقف إطلاق النار، في محوري صلاح الدين ووادي الربيع جنوبي طرابلس.

ومع الدقيقة الأولى من الأحد، بدأ سريان قرار وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليّاً، وقوات حفتر الذي يناز ع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

ويأتي القرار استجابة للمبادرة التركية-الروسية التي دعت الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتباراً من هذا الأحد.

TRT عربي - وكالات