قصف روسي على معسكر للمعارضة بإدلب يخلف خسائر كبيرة بالأرواح
سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف فصيل "فيلق الشام" التابع للجيش الوطني السوري، في قصف جوي روسي استهدف معسكراً في محافظة إدلب شمالي سوريا، في انتهاك لوقف إطلاق النار المتفق عليه.
قصف جوي روسي يستهدف معسكراً في محافظة إدلب شمالي سوريا (Reuters)

سقط عدد كبير من القتلى والجرحى الاثنين، في صفوف فصيل "فيلق الشام" التابع للجيش الوطني السوري، في قصف جوي روسي استهدف معسكراً في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وأفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، أن مقاتلة روسية انتهكت وقف إطلاق النار، وقصفت قرية "الدويلة" غربي إدلب.

وأوضحت المصادر أن القصف استهدف معسكراً للتدريب تابعاً للجيش الوطني، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، في حصيلة أولية.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، فإن قوات النظام وداعميه واصلوا هجماتهم على المنطقة.‎

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد على مليون و942 ألفاً إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير/كانون الثاني 2019.

و في 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.

TRT عربي - وكالات