ومن المقرر أن يعقد الوزير فيدان اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدولة المضيفة، جيبوتي، والدول الإفريقية كجزء من المؤتمر.

وتُعقد قمم الشراكة التركية-الإفريقية بانتظام، ويجري تحديد الاستراتيجية وخريطة الطريق للسنوات الخمس المقبلة للعلاقات التركية-الإفريقية في القمم.

ويُعقد "مؤتمر المراجعة الوزاري" لمراجعة القرارات المتخذة في اجتماعات القمة، وعقد أول مؤتمرين من هذا القبيل في إسطنبول في عامي 2011 و2018.

ومن المتوقع أن يتناول وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان العلاقات مع إفريقيا لكونها تشكل إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية التركية، إذ ترتكز العلاقات التركية-الإفريقية على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة، في إطار مؤسسي ومنهجي.

كما تركز تركيا في أنشطتها تجاه إفريقيا على التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للدول الإفريقية بناءً على أولوياتها واحتياجاتها الخاصة، وستواصل تركيا المساهمة في إرساء السلام والاستقرار في إفريقيا.

وستواصل تركيا دعمها القوي لضمان سماع صوت إفريقيا بشكل أكبر ووصولها إلى المكانة التي تستحقها في السياسة العالمية والمنصات متعددة الأطراف، وخاصة الأمم المتحدة، وفي هذا السياق، تدعم تركيا بقوة العضوية الكاملة للاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين.

فضلاً عن ذلك تهدف تركيا إلى تعميق علاقاتها مع الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية في إفريقيا، إذ سيجري التأكيد خلال القمة على مواصلة العمل مع الشركاء الأفارقة لتنفيذ مشاريع خطة العمل المشتركة 2022-2026.

ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر وزراء خارجية أو ممثلو 14 دولة إفريقية وممثلون عن مفوضية الاتحاد الإفريقي، وفقاً للصيغة التي حددها الاتحاد الإفريقي لمشاركة الدول الأعضاء في الاجتماعات التي سيعقدها مع شركائه.

وفي ختام المؤتمر، سيجري اعتماد وثيقتي الإعلان المشترك وتقرير التطبيق المشترك للفترة 2022-2024، وسيُصدّق عليهما في الاجتماع الوزاري الذي سيُعقد في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.