وقال فيدان إن "حل الدولتين أمر طال انتظاره، ويظل السبيل الوحيد للسلام الدائم".
من ناحية أخرى، أشار الوزير التركي إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا تبعث على الأمل. وأضاف: "تُتخذ خطوات ذات معنى نحو عملية انتقال شاملة، وهناك عزم راسخ على معاملة جميع المجموعات العرقية والدينية على قدم المساواة".
وأكد فيدان أن "العزم على محاربة الإرهاب يظل ثابتاً لا يتزعزع"، موضحاً أنه كي تتعافي سوريا بشكل ملموس، لا بد من رفع العقوبات من دون شروط مسبقة".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن الصراعات اليوم أصبحت أطول وأكثر تدميراً وانتشاراً من أي وقت مضى في التاريخ الحديث.
وحول الأوضاع في أوكرانيا، أكد فيدان أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للمضيّ قدماً. وتابع: "في حين أننا ندعو إلى حل دبلوماسي، فإننا نواصل أيضاً دعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وأوضح فيدان أن إفريقيا أصبحت إحدى ركائز السياسة الخارجية التركية من خلال الاستثمارات الكبيرة التي ضُخت في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والإنسانية.
وتابع: "نرحب بالتأثير العالمي المتزايد لإفريقيا، ونؤكد مجدداً التزامنا بشراكتنا الاستراتيجية مع الاتحاد الإفريقي".
وأكد فيدان أن تركيا "ستواصل الدفاع عن المكانة الصحيحة لإفريقيا في النظام العالمي، وضمان سماع صوتها بشكل أكبر في النظام المتعدد الأطراف".
كما شدد فيدان على أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "يفشل في الاضطلاع بمسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن في بيئة عالمية شديدة الاستقطاب".