"في مواقعها الآن".. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد جاهزية منظومة ثاد بإسرائيل
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الاثنين، إن الجيش الأمريكي سارع إلى نشر نظامه المتقدم المضاد للصواريخ في إسرائيل، مضيفاً أنه "في مواقعه الآن".
وزير الدفاع الأمريكي: نشر نظام ثاد المضاد للصواريخ في إسرائيل. / صورة: Reuters (Reuters)

ورفض أوستن ذكر ما إذا كان نظام الدفاع الصاروخي (ثاد) جاهزاً للعمل، لكنه قال: "لدينا القدرة على تشغيله بسرعة كبيرة، ونحن نسير على نفس النهج الذي نطمح إليه".

من جانبها قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أمس الأحد، إنّ مجموعة من أنظمة الدفاع الصاروخي ثاد المقدمة من طرف الولايات المتحدة تعمل حالياً في إسرائيل.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمح لأوستن بـ"نشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية"، وفق ما أعلنه المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، آنفاً.

ومنظومة ثاد تُعَدّ سلاحاً دفاعياً لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.

وتحتاج بطارية ثاد عادة إلى نحو 100 جندي لتشغيلها، وفق رويترز، وتحتوي على 6 منصات إطلاق محمولة على شاحنات مع 8 صواريخ اعتراضية على كل منصة، ورادار قوي.

وفي هذا الصدد، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن سلسلة من التحركات التي تقوم بها الولايات المتحدة لدعم إسرائيل ستعرض سلامة الجيش الأمريكي للخطر.

وقبل ثاد اعتمدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على 3 منظومات هي: آرو (السهم) لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، ومقلاع داوود متوسطة المدى، والقبة الحديدية قصيرة المدى، وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية.

وثمة توقعات إعلامية إسرائيلية بأن الهجوم على إيران قد يشمل منشآت نفطية و/أو نووية، وسط مخاوف وتحذيرات من اندلاع حرب إقليمية واسعة.

وتوعدت طهران بأنه في حال هاجمتها إسرائيل فسيكون ردها "أكثر إيلاماً" من الهجوم الماضي.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن استهدافات وهجمات إلكترونية.

يأتي ذلك فيما تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003، حرب "إبادة جماعية" على قطاع غزة، وبدأت في 23 سبتمبر/أيلول الماضي حرباً واسعة على لبنان، كما تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا من حين إلى آخر.

TRT عربي - وكالات