فنزويلا.. فتح تحقيق في خطة مفترضة لـ"زعزعة استقرار" الحكومة قبل الانتخابات
فتحت النيابة العامة في فنزويلا تحقيقاً في مزاعم لمجموعة كولومبية مسلّحة قالت إنه جرى التواصل معها بغية "زعزعة استقرار" حكومة الرئيس نيكولاس مادورو قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو/تموز.
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "قوات الغزو للدفاع الذاتي في سييرا نيفادا" إنه جرى الاتصال بها بهدف "زعزعة استقرار حكومة جمهورية فنزويلا"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت.

وأشارت المجموعة في مقطع فيديو نشرته على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى أنه طُلب منها "إلحاق الضرر بالبنى التحتية للكهرباء والتحرك ضد المرشح الرئاسي نيكولاس مادورو واتخاذ إجراءات إذا أُعيد انتخابه من خلال التسلل في احتجاجات وخلق فوضى في الشوارع".

ورداً على ذلك، قال المدعي العام طارق وليام صعب، على منصة إكس، إنه أمر بفتح تحقيق لـ"معاقبة المسؤولين عن التهديدات الجديدة باغتيال رئيس الدولة".

وقُبيل إعلان المدعي العام، كان مادورو قد دعا إلى تحقيق في هذه المزاعم، وقال في برنامجه الإذاعي: "اتصل (بالمجموعة) أعضاء من اليمين المتطرف الفنزويلي لإحضار ألف عنصر من أجل إثارة العنف في الولايات الحدودية".

يأتي الإعلان عن المخطط المفترض بعدما اتهمت الحكومة المعارَضة بخطط تآمرية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية.

وقبل أسبوعين، اتهم مادورو منافسه الرئيسي، إدموندو غونزاليس أوروتيا، بالتحريض على انقلاب بعدما رفض مرشح المعارضة التوقيع على اتفاق لاحترام نتائج التصويت. وأُعلن غونزاليي مرشحاً لائتلاف المعارضة بعدما أُقصيت المرشحة مارينا كورينا ماتشادو.

وتعمل ماتشادو حالياً على دعم حملة انتخابية لصالح إدموندو غونزاليس أوروتيا، السفير السابق البالغ من العمر (74 عاماً)، الذي وافق على أن يحل محلها في السباق الرئاسي.

وانطلقت، الخميس، في فنزويلا حملة الانتخابات الرئاسية، التي من المقرر أن تُجرى في 28 يوليو/تموز الجاري.

TRT عربي - وكالات