بحث ملك الأردن عبد الله الثاني الأحد مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء عاهل الأردن المسؤول الأمريكي، في إطار زيارة غير محددة المدة يجريها للبلاد، وفق بيانٍ للديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله على "أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وإيقاف أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام"، وفق البيان ذاته.
كما شدد على "ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".
وأشار عبد الله الثاني إلى مواصلة الأردن "بذل الجهود لحماية الأماكن المقدسة بالقدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، كما جرى بحث أهمية تعزيز آليات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، ومواصلة التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصباح الأحد انطلق اجتماع أمني طارئ في مدينة العقبة يضم ممثلين عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والأردن ومصر بهدف وقف التصعيد بين إسرائيل وفلسطين خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" يضم الوفد الإسرائيلي المشارك في الاجتماع كلاً من رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، الذي ينوب عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة بالمناطق الفلسطينية اللواء غسان عليان.
وحسب الصحيفة سيؤكد الوفد الفلسطيني "(خلال الاجتماع جنوبي الأردن) على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب"، بما في ذلك العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ بداية العام الجاري، قُتل ما يزيد عن 60 فلسطينياً برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية الأربعاء.
ورداً على هذه الاعتداءات، ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار، لا سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أودى إجمالا بحياة 12 إسرائيلياً.