وتظهر استطلاعات للرأي أجريت مؤخراً أن غالبية الإسرائيليين يأملون في عودة ترمب إلى البيت الأبيض.
واعتبر هؤلاء المؤيدون أن ترمب أعطى إسرائيل الأولوية خلال ولايته، فنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة، وساعد في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعديد من الدول العربية بموجب ما يُعرف باتفاقيات أبراهام.
ويعتقد كثير من الإسرائيليين أن المرشح الجمهوري سيقدم مزيداً من الدعم لبلدهم خلال الحرب في غزة ولبنان، فضلاً عن المواجهة مع إيران.
وقالت إيلانا باسنتين (50 عاماً) التي قدمت من سان فرانسيسكو عندما كانت طفلة: "أنا فخورة بأن أقول إنني صوتت للرئيس ترمب". واعتبرت بعد أن عاشت 29 عاماً في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة أن "الرهان أكبر بالنسبة إلى المستوطنين منه بالنسبة إلى الإسرائيليين عموماً".
وتابعت باسنتين: "الولايات المتحدة الأمريكية أعظم حليف لنا، نشكركم، ولكن نرجو أن تفهموا أننا نعرف كيف ندير بلادنا".
يشار إلى أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأظهر استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية أنه من بين الإسرائيليين الذين يصوتون لصالح الائتلاف اليميني الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد 93% ترمب.
وفي مستوطنة شيلو القريبة، حيث يقدر عدد الذين يحملون الجنسية الأمريكية بنحو 20% من السكان، يقول يسرائيل ميداد (77 عاماً) المولود في نيويورك إنه يعتقد أن ترمب سيكون جيداً، ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضاً "لأصدقاء أمريكا في الخارج، بما في ذلك إسرائيل".
ورجح أن "السياسات التي يروّج لها مرشح جمهوري مثل ترمب هي الأكثر إفادة للإدارة والكونغرس والشعب الأمريكي".
وفي تعليق على حادثة وقعت مؤخراً خلال تجمع انتخابي ديمقراطي إذ لم تتصدَّ المرشحة الديمقراطية المنافسة كامالا هاريس لمحتج قال إنّ إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة، قال مداد: "ليست هذه نوع المرشحة التي أريدها في البيت الأبيض".