روسيا تطرد دبلوماسيين فرنسيين وإيطاليين وتستدعي سفير إسبانيا
قررت وزارة الخارجية الروسية طرد 58 دبلوماسياً من فرنسا وإيطاليا لدى موسكو، رداً على إجراء مماثل اتخذته باريس ضد دبلوماسيين روس، فيما قالت إنها سوف تستدعي السفير الإسباني.
روسيا تطرد دبلوماسيين فرنسيين وإيطاليين وتستدعي سفير إسبانيا (AA)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، طرد 58 دبلوماسياً من فرنسا وإيطاليا لدى موسكو، رداً على إجراء مماثل اتخذته باريس ضد دبلوماسيين روس.

وقالت الوزارة في بيان، إنها "استدعت السفير الفرنسي بيير ليفي لإبلاغه بإجراءات جوابية، رداً على طرد باريس لعدد من الدبلوماسيين الروس في وقت سابق"، حسبما نقلت وكالة تاس الروسية.

وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو "طردت 34 دبلوماسياً فرنسيا".

وأوضح أن سفير باريس استُدعي إلى وزارة الخارجية الروسية لإخطاره بأن الدبلوماسيين الفرنسيين المطرودين "باتوا شخصيات غير مرغوب فيها".

وفي بداية أبريل/نيسان الماضي، طردت باريس41 دبلوماسياً روسيا، اتهمتهم بأن ممارساتهم "تتعارض مع المصالح الأمنية لفرنسا"، وفي وقت لاحق، أُعلن 6 دبلوماسيين روس آخرين أشخاصاً غير مرغوب فيهم.

واتخذت فرنسا هذه القرارات ضد موسكو احتجاجاً على العملية العسكرية، التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

وفي السياق، استدعت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء السفير الإيطالي لدى موسكو، جورجيو ستاراس، وأبلغته بقرارها طرد 24 دبلوماسياً إيطالياً.

وجاء القرار كإجراء جوابي على إعلان روما مطلع أبريل الماضي، 30 دبلوماسياً روسياً "شخصيات غير مرغوب فيها".

وأعلنت الخارجية الروسية أيضا اليوم، أنها تعتزم استدعاء سفير إسبانيا في موسكو، لإعلان إجراءات انتقامية ضد طرد الدبلوماسيين الروس.

وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، صباحا، إن نحو "1000 جندي ومسلح في مصنع آزوف ستال" بمدينة ماريوبول الساحلية استسلموا للقوات الروسية، على مدار الأسبوع الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن 959 مسلحاً من بينهم 80 جريحاً، استسلموا لروسيا منذ الاثنين الماضي"، حسب المصدر ذاته، وأشارت إلى أن بين الذين "استسلموا" 51 مصاباً.

وكانت القوات الروسية سيطرت على كامل المدينة باستثناء مصنع "آزوفستال" للصلب الذي يُعد آخر معقل للقوات والمقاومة الأوكرانية في ماريوبول.

ويقدر مسؤولون أوكرانيون وجود نحو 2000 جندي داخل المصنع إلى جانب نحو 1000 مدني كانوا يحتمون في الأنفاق تحت الأرض.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.

TRT عربي - وكالات