وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية في منشور على فيسبوك "مرة جديدة، يتعرّض قطاع الطاقة لهجوم معاد ضخم، تُنفذ هجمات على منشآت للطاقة في أنحاء أوكرانيا".

وأفادت الشركة المشغلة للكهرباء بـ"انقطاعات طارئة للتيار"، ولا سيما عن كييف وأوديسا ودنيبرو.

وكان سلاح الجو الأوكراني قد أفاد في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، عبر تليغرام أنّه "جرى إعلان حالة التأهب للغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا بسبب تهديد صاروخي"، مشيراً إلى أنّه رُصدت صواريخ بالستية روسية أُطلقت خصوصاً باتجاه أوديسا (جنوب) وكيروفوغراد (وسط) وخيرسون (شرق) وميكولايف (جنوب).

وذكرت وسائل إعلام محلية أن دوي انفجارات سُمع في مدن أوديسا وكروبيفنيتسكي وخاركيف.

وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تليغرام "يواصل العدو مهاجمة خاركيف بالصواريخ". بينما حث حاكم منطقة أوديسا أوليه كيبر السكان على البقاء في الملاجئ.

والثلاثاء، توعدت روسيا أوكرانيا بـ"ردّ"، إثر توجيه الجيش الأوكراني في الأيام الأخيرة ضربتين جديدتين ضد الأراضي الروسية باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية.

وعلى خطوط الجبهة، تحقّق القوات الروسية مكاسب ميدانية في مواجهة الجيش الأوكراني. وعلى ضوء ذلك، دعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا إلى خفض الحدّ الأدنى لسنّ التعبئة العسكرية من 25 إلى 18 عاماً لتعويض النقص في عديد قواتها المسلّحة في مواجهة التقدّم الميداني للقوات الروسية.

هجوم على روسيا

في المقابل قال حاكم كراسنودار الروسية فينيامين كوندراتييف عبر تليغرام، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت المنطقة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وأضاف أن شخصاً أُصيب بسبب حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.