"رداً قاسياً".. أنباء عن استعداد إسرائيلي لشنّ هجوم "جدي وكبير" على إيران
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري اليوم السبت، أن الرد على إيران سيكون "قاسياً"، مشيرة إلى أن الجيش يستعد لهجوم "جدي وكبير"، ويتوقع "تعاوناً من الدول الشريكة في المنطقة".
أعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخاً / صورة: AA (AA)

وأفاد موقع والا العبري بأن "قيادات في الجيش الإسرائيلي نصحت القيادة السياسية الإسرائيلية بالرد على الهجوم الإيراني بشكل مباشر وقوي للغاية".

وقال الموقع، نقلاً عن مصادر بالجيش، إن "هذا الهجوم سيكون جدياً وقوياً وليس حدثاً ثانوياً"، وسط ادعاءات الجيش بأن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي أثبتت نفسها خلال الهجوم الإيراني الأسبوع الماضي.

وأضاف الموقع أن "إسرائيل تستعد لإجهاض محاولات طهران نقل السلاح إلى حزب الله". من جانبها، قالت هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، إن "إسرائيل لا تنفي إمكانية أن تهاجم طهران تل أبيب رداً على أي هجوم إسرائيلي".

من جهتها أكدت قناة "كان" العبرية الرسمية السبت، أن جيش الاحتلال يستعد لتوجيه ضربة عسكرية "كبيرة وشديدة"، وأضافت: "يعتقد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني لم يسبب أضراراً كبيرة".

وتابعت: "منذ الهجوم، خطط الجيش الإسرائيلي للرد الذي يعتقد أنه سيكون كبيراً، إذ لا ينوي تجاوز الهجوم دون رد شديد"، وذكرت أن "إسرائيل تتلقى الدعم على الساحة الدولية من دول أخرى تنظر إلى المشكلة الإيرانية على أنها مشكلتها أيضاً".

كما أفادت القناة بأنه "كان اجتماع اليوم (السبت) لكبار مسؤولي الجيش مع ممثلي أحد الشركاء، وتوقعت إسرائيل أن يؤدي الأمريكيون دوراً نشطاً في الرد على إيران".

ومن المقرر أن يصل قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا إلى إسرائيل، هذا الأسبوع، دون تحديد موعد محدد، حسب القناة.

وأعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخاً، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، والأربعاء، أقر الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية خلفت أضراراً في قواعده الجوية.

واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة طهران نهاية يوليو/تموز الماضي.

TRT عربي - وكالات