دمّرت أبنية ومنازل.. غارات عنيفة على ضاحية بيروت ومحيط مطارها
أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفة فروع جمعية القرض الحسَن التابعة لحزب الله، قرب مطار رفيق الحريري الدولي.
وكالة الأنبار الرسمية اللبنانية: عدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وصل إلى 11 غارة / صورة: AA (AA)

وذكرت وكالة الأنبار الرسمية اللبنانية، أن "عدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغ 11 غارة"، وقالت إن "من بينها غارة على فرع القرض الحسن، القريب من مطار رفيق الحريري الدولي".

وأظهرت فيديوهات مصورة من بعض المناطق المستهدفة دماراً هائلاً أصاب المباني التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، فيما آظهر أحدها مبنى سكنياً ينهار بالكامل جراء غارة عليه.

وطالت الغارات فروع جمعية القرض الحسن بالضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق: برج البراجنة وحارة حريك والشياح وطريق المطار وحي السلم والعمروسية في منطقة الشويفات قرب بيروت.

كما طالت غارات أخرى فروعاً للجمعية في مناطق بعلبك والهرمل وعلي النهري في محافظة بعلبك-الهرمل (شرق).

وقُبيل الغارات بوقت قصير، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، بقصف أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع (شرق) بدعوى أن "مؤسسة القرض الحسن فيها".

وفي وقت سابق الأحد، هدد متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، بأن "سلاح الجو سيشن هجمات واسعة على أهداف في ضاحية بيروت الجنوبية، تستهدف الأموال التي جمعها حزب الله، والممتلكات الاقتصادية التابعة له".

وفي 2007، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جمعية القرض الحسن، قائلة إن حزب الله يستخدمها "غطاء لإدارة الأنشطة المالية للجماعة الإرهابية والوصول إلى النظام المالي العالمي"، وفق وصفها.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و464 قتيلاً و11 ألفاً و530 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.

ويرد حزب الله يومياً بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وفيما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

TRT عربي - وكالات