خرق إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان يوقع قتيلين وجريحاً
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، غارة قرب مدرسة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر، في استمرار لخروقات وقف إطلاق النار.
آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في قرى جنوب لبنان. / صورة: AFP (AFP)

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بـ"سقوط شهيدين وجرح آخر في غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة" بقضاء مرجعيون.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفق بيانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ويواصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي، تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.

وفي وقت سابق، الاثنين، قالت متحدثة الجيش للإعلام العربي إيلا واوية، في بيان إنه "في إطار عملية سهام الشمال (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/تشرين الأول 2024)، نفذ الجيش عمليات واسعة في نحو 20 قرية في جنوب لبنان (دون تحديد أسمائها)".

وكان حزب الله قد قال إنّ قوات الجيش طيلة توغلها جنوب لبنان لم تفلح باحتلال أي بلدة من بلدات جنوبي لبنان، مؤكداً تكبدها 130 قتيلاً وأكثر من 1250 جريحاً، وسط تكتم رسمي في إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل وحزب الله، بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلاً و16 ألفاً و656 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

TRT عربي - وكالات