وزعم مكتب نتنياهو، في بيان، أن "حركة حماس تنسحب من التفاهمات وتخلق أزمة في اللحظة الأخيرة وتمنع الاتفاق".
وأضاف: "لن تحدد إسرائيل موعداً لعقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني (الكابينت) والحكومة حتى يعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) أن حماس وافقت على تفاصيل الاتفاق كافة".
وسبق أن قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الكابينت" سيجتمع الساعة 11:00 (9:00 ت.غ) بتوقيت إسرائيل، لكنَّ الاجتماع تأجل إلى موعد غير معلوم، وفق ما جاء في بيان مكتب نتنياهو اليوم.
في المقابل كذّبت حماس مزاعم نتنياهو، مؤكدةً التزامها الاتفاق الذي أعلن عنه الوسطاء، أمس الأربعاء، والذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وقال القيادي في الحركة عزت الرشق، في بيان عبر تليغرام: "حماس ملتزمة اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء".
وأعلن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مع انسحاب إسرائيلي من القطاع، لافتاً إلى أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد المقبل.
جاء إعلان الاتفاق في اليوم الـ467 من الحرب الإسرائيلية على غزة، التي خلَّفت حتى الآن أكثر من 156 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، مع دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال والمسنين، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.