حماس ترد على كاتس: ادعاءاته بشأن هجوم محتمل خلال وقف إطلاق النار كاذبة
أكدت حركة حماس اليوم الخميس، أن ما ورد من تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن خططها لشنّ هجوم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، هو ادعاءات مضللة لا أساس لها من الصحة.
حماس: ادعاءات كاتس بشأن هجوم محتمل خلال وقف إطلاق النار كاذبة / صورة: AA (AA)

وأوضحت الحركة في بيان لها أن "تصريحات كاتس التي زعم فيها أن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار هي محض ادعاءات كاذبة، تهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويش الحقائق، وتأتي في إطار محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته المتعلقة بوقف إطلاق النار".

وأضاف البيان أن "تصريحات كاتس حول ضرورة الحفاظ على المنطقة الحدودية بين غزة ومصر كمنطقة عازلة تشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتُعتبر محاولة لإيجاد مبررات لتعطيل الاتفاق وإفشاله".

وأكدت الحركة "التزامها الكامل اتفاق وقف إطلاق النار في جميع تفاصيله، واستعدادها للدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق".

وشدّدَت على ضرورة "تحرك الوسطاء (مصر وقطر) والمجتمع الدولي وكل الأطراف المعنية بشكل فوري وجادّ لإلزام الاحتلال تنفيذ بنود الاتفاق، والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لعدم تعطيل أو إفشال الاتفاق".

كان كاتس زعم في وقت سابق اليوم الخميس أنه ضُبطَت خطط هجومية لحركة حماس تستهدف مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وقال كاتس: "ضُبطَت ملفات هجومية لحماس ضد مستوطنات بالضفة الغربية وخط التماس"، في إشارة إلى الخط الأخضر بين إسرائيل والضفة الغربية.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوماً، على أن يُتفاوَض بشأن المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.

ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مفضلاً تمديد المرحلة الأولى لأسباب من بينها أن المرحلة الثانية تتضمن إنهاء ما يُسمى حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من غزة.

وكانت إسرائيل ارتكبت بدعم أمريكي، عمليات إبادة في غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/شباط 2025، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

TRT عربي - وكالات