فيما أشارت وسائل إعلام عبرية خاصة إلى ارتفاع عدد المصابين إلى نحو 67 شخصاً. وأفادت القناة 12بأن نحو 40 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم. فيما قال رئيس خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 5 مصابين على الأقل جروحهم خطيرة. بينما لم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مزيداً من التفاصيل.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في الحادث إثر عدم تفعيل صفارات الإنذار.
فيما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بسقوط عدد كبير من الإسرائيليين جرحى (لم تحدد عدداً)، نتيجة انفجار طائرة مسيّرة، أطلقها "حزب الله"، في بلدة بنيامينا بقضاء حيفا.
وتابعت أن سكان مدينة حيفا ومحيطها من مستوطنات "كريات" سمعوا أصوات انفجارات دون تفعيل صفارات الإنذار.
في سياق متصل، أعلن حزب الله "استهداف قاعدة تسنوبار اللوجستية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية".
كما أفاد الحزب في بيانات متتالية بقتل وإصابة جنود إسرائيليين بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر إثر محاولتهم التسلل إلى أطراف بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت، عن ألف و437 قتيلاً و4 آلاف و123 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويومياً يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.