حزب الله يقصف عدة مناطق شمالي إسرائيل ويصيب إسرائيلياً بجروح خطيرة
قال حزب الله اللبناني في بيان الأحد إنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع راهب عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وأصابها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها، فيما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان نحو إسرائيل خلال الساعة الأخيرة.
حزب الله يقصف مناطق بشمال إسرائيل لأول مرة منذ بدء الحرب ويصيب إسرائيلياً / صورة: Reuters (Reuters)

وتزامناً مع ذلك، وردت مشاهد مسجلة من وسائل إعلام إطلاق رشقة صاروخية ثقيلة من لبنان سقطت في عدة مواقع بمستوطنات الاحتلال وفي منطقة الجليل الأسفل، فيما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بإصابة إسرائيلي بجروح "خطيرة" في بلدة كفار زيتيم واشتعال حرائق عدة في محيط طبريا شمالي إسرائيل.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار انطلقت بمناطق شمالي إسرائيل حتى منطقة "سدي إيلان" على بعد 33 كيلومتراً من الحدود اللبنانية، فيما قال موقع والا العبري، إن صافرات الإنذار تدوي في بعض المناطق شمال إسرائيل للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

وفي سياق متصل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس (السبت) قتله قيادياً في قوة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله اللبناني شرقي لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "قضت القوات على ميثم مصطفى العطار، الذي كان يعتبر عنصراً خبيراً مهماً في قوة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله". وأضاف: "كان العطار، يشكل عنصراً ذو خبرة مهمة في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، كما لعب دورًا في تخطيط وتنفيذ هجمات متنوعة ضد دولة إسرائيل".

في المقابل نعى الحزب في بيان "ميثم مصطفى العطار، مواليد عام 1991، من بلدة شعث في البقاع (شرق)، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق أمس السبت، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن شخصاً قُتل في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة شعث بمنطقة البقاع شرقي لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.


TRT عربي - وكالات