وقالت الحركة في بيان: "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى الخروج في مسيرات وفاعليات تضامنية في المدن والساحات حول العالم، رفضاً لمخططات تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه".
وأضافت: "لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكاً عالمياً ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه".
وأكدت حماس أن هذه الفاعليات "دعم وتأييد لحقوقه الثابتة والمشروعة في الدفاع عن أرضه، وفي مقدّمتها حقّه في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير والتخلّص من الاحتلال".
وثمنت الحركة المواقف الدولية المتضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي 4 فبراير/شباط الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكراً منها مصر والأردن.
ولاقى مخطط ترمب لغزة رفضاً فلسطينياً وعربياً ودولياً واسعاً، على حين قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.