وحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية تركزت الاقتحامات شمال ووسط الضفة "دون أن يبلغ عن إصابات واعتقالات".

ففي شمال الضفة، ذكرت الوكالة أن بلدة قِفين، شمال مدينة طولكرم، تعرضت للاقتحام، إذ جابت مركبات جيش الاحتلال الإسرائيلي شوارع البلدة وحاراتها "وسط تحليق لطائرة استطلاع على ارتفاع منخفض".

وجنوب مدينة نابلس، سلّم الجيش إخطارات في قرية دوما، "بوقف العمل والبناء في سبع خيام وغرفة زراعية وجدار، بحجة البناء دون ترخيص".

من جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي): "إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة طمون، جنوب مدينة طوباس (شمال)"، ونشر التلفزيون مقطع فيديو يُظهر مركبات عسكرية ترافقها جرافة في شوارع البلدة.

أما وسط الضفة، فذكرت وكالة وفا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مخيم الجلزون، وقرية بدرس، شمال مدينة رام الله.

كما اقتحم بلدات الرام والعيزرية وأبو ديس، شمال وشرق القدس، دون أن تذكر الوكالة تفاصيل. ودهَمت القوات الإسرائيلية، منازل بالعيزرية وفتشتها، دون أن يبلَّغ عن اعتقالات، وفق وكالة وفا.

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر إجمالاً عن استشهاد 768 فلسطينياً، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي مطلق خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين في قطاع غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.