قال يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، السبت، إن مقاتليه سيطروا على قرية ياهيدني الواقعة مباشرة شمالي باخموت في شرق أوكرانيا.
لكن تقريراً عسكرياً أوكرانياً، جاء بعد يوم من الذكرى السنوية الأولى لبدء الهجوم الروسي، أشار إلى أن القرى القريبة من تلك المدينة الرئيسية لا تزال تحت سيطرة كييف.
وقال بريجوجين في رسالة صوتية قصيرة: "في الساعة 19:00 يوم 25 فبراير/شباط، حققت وحدات العاصفة التابعة لشركة فاغنر العسكرية الخاصة السيطرة الكاملة على منطقة ياجودنوي (ياهيدني) شمالي باخموت".
وكان قال أمس إن مقاتلي فاغنر سيطروا على بيرخيفكا، وهي قرية مجاورة في ضواحي باخموت.
وشهد الصراع المستمر منذ أشهر من أجل السيطرة على باخموت، التي لم يبقَ بها سوى نحو خمسة آلاف من سكانها البالغ عددهم 70 ألفاً، بعضاً من أكثر معارك الاستنزاف دموية خلال الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتكبدت وحدات فاغنر المؤلفة من مرتزقة خسائر فادحة، مما دفع بريغوجين إلى الشكوى من أن مؤسسة الدفاع الروسية لم تقر بمساهمات المجموعة كما يجب.
حتى إنه اتهم الأسبوع الماضي كبار ضباط الجيش بالخيانة بسبب عدم تزويد رجاله بالذخيرة الكافية، لكنه قال لاحقاً إن الوضع عولج.
وأفاد أحدث تقرير لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني بأن القوات الروسية حققت تقدماً باء بالفشل في قرى محيطة بباخموت، بما في ذلك بيرخيفكا.
ولم يرِد ذكر قرية ياهيدني في التقرير، لكنه قال إن 18 تجمعاً سكنياً في المنطقة تعرضوا للقصف من القوات الروسية، بما في ذلك قرى على مداخل باخموت الجنوبية والغربية.