وأكد ترمب في بيان أمس الثلاثاء، أن تعيين هيغسيث يعكس توجهه لإعادة هيكلة الجيش الأمريكي وتعزيز قوته، موضحاً أن وجوده "سينذر أعداء أمريكا" ويعيد المجد للقوات العسكرية.
وانضمّ هيغسيث إلى "فوكس نيوز" عام 2014 متعاوناً، وبات الآن يشارك في تقديم برنامح "فوكس آند فريندز ويك إند". وقد ألف كتباً عدة، ووصفه ترمب بأنه "صلب وذكي ومؤمن فعلاً بإعطاء الأولوية للولايات المتحدة".
كذلك أعلن ترمب اختياره جون راتكليف، مدير المخابرات الوطنية السابق، لتولي منصب مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA).
ويُعَدّ راتكليف من أبرز حلفاء ترمب، ويتمتع بخبرة طويلة في العمل الاستخباراتي والسياسي، رغم الجدل الذي أثير حول بعض قراراته السابقة واتهام الديمقراطيين له بالتلاعب بالمعلومات الاستخباراتية لدعم مواقف الجمهوريين.
وكان ترمب أعلن تعيين كل من إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، في قيادة وزارة جديدة تهدف إلى تحسين "الكفاءة الحكومية" عبر خفض الهدر المالي والبيروقراطية في الوكالات الفيدرالية.
وتراقب حكومات العالم اختيارات ترمب بحثاً عن مؤشرات على مدى التزام إدارته المقبلة تعهداته التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.
تأتي هذه التعيينات وسط مساعٍ من ترمب لتعزيز فاعلية الجيش وأجهزة الاستخبارات والاقتصاد، بهدف تحقيق ما وصفه بإعادة "الجدارة والمسؤولية" للمؤسسات الأمنية والعسكرية والمالية الأمريكية.