قالت روسيا اليوم السبت إنها قررت حظر دخول 963 أمريكياً إلى أراضيها بينهم الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.
ولحظر السفر تأثير رمزي فقط لكنه يشكل جزءاً من التدهور المستمر في علاقات روسيا مع الولايات المتحدة وحلفائها منذ هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وهذا ليس المنع الأول لروسيا، فقد أعلنت الخارجية الروسية في 21 أبريل/نيسان منع 29 أمريكياً، هم مسؤولون سياسيون وشخصيات إعلامية ورجال أعمال دخول أراضيها، رداً على عقوبات فرضتها واشنطن على موسكو على خلفية هجومها على أوكرانيا.
وقالت الخارجية في بيان إن المشمولين بالعقوبات "سيُمنعون دخول الأراضي الروسية لفترة غير محددة".
وضمت قائمة العقوبات الروسية كلاً من نائبة الرئيس هاريس وزوجها دوغ إمهوف، والنائبة الأولى لوزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية كريستوفر غرادي، ومتحدث البنتاغون جون كيربي، ومتحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس.
وفرضت موسكو أيضاً عقوبات على عدد من مسؤولي البيت الأبيض وخبراء وصحفيين ورجال أعمال بينهم رئيس مجلس إدارة شركة "ميتا" (فيسبوك سابقاً) مارك زوكربيرغ.
وكانت واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين روس عدة ورجال أعمال "أوليغارشية" بتهمة دعمهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.