بينها قواعد عسكرية.. الهجوم الإيراني يلحق ضرراً كبيراً بـ10 مواقع إسرائيلية
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأحد، عن بيانات حديثة لضريبة الأملاك الإسرائيلية، أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران تجاه إسرائيل مطلع الشهر الحالي خلف أضراراً كبيرة تقدر بنحو 53 مليون دولار.
الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت الصحيفة: "اتضح أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات نتيجة الهجوم الإيراني في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري كانت كبيرة"، وأضافت أن "الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية تتراوح بين 150 و200 مليون شيكل (40 إلى 53 مليون دولار)".

وأشارت إلى أن الضرر الناجم عن هجوم صاروخي واحد على إسرائيل هو الأكبر منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأن الأضرار الناجمة عن سقوط صاروخ قرب مجمع "سي آند صن" على الشاطئ شمال تل أبيب، تُقدر وحدها بنحو 50 مليون شيكل (13.5 مليون دولار).

كما لحقت "أضرار جسيمة" بالمطاعم والمحلات التجارية الفاخرة، بما في ذلك مطعم توركيز الذي دُمّر بشكل شبه كامل، حسب "يديعوت أحرونوت". وكذلك تضرر نحو 150 شقة من المساكن الفاخرة نتيجة سقوط صاروخ قرب المكان في المنطقة نفسها.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر مسؤول (لم تسمّه) قوله إنه "لو كان الصاروخ قد أصاب المبنى الذي يضم 250 شقة بشكل مباشر، لأسفر عن وقوع عديد من الإصابات".

وتابعت الصحيفة: "وقعت أضرار عديدة في نحو 10 مواقع سقطت فيها صواريخ، من بين مواقع أخرى داخل عدة قواعد عسكرية إسرائيلية، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، باستثناء مواطن فلسطيني من سكان غزة، قُتل في منطقة أريحا (بالضفة الغربية) نتيجة إصابته بشظايا صاروخ اعتراضي".

وأضافت: "كان أحد مراكز السقوط في هود هشارون (مدينة وسط إسرائيل)، تضرر به نحو 100 شقة، وفي أحد المباني تقدر الأضرار بأكثر من 10 ملايين شيكل (2.6 مليون دولار)".

وأعلنت إسرائيل، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخاً، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان. وفي اليوم التالي، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية خلفت أضراراً في قواعده الجوية.

واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، وتتهم إيران إسرائيل باغتياله.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات