طلبت المحكمة العليا الإسبانية الثلاثاء الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات الإسرائيلية (NSO) للشهادة في دعوى قضائية فُتحت حول استخدام برنامجها بيغاسوس في التجسس على ساسة إسبان.
وقالت المحكمة، في بيان، الثلاثاء، إن القاضي خوسيه لويس كالاما سيتوجه إلى إسرائيل لاستجواب الرئيس التنفيذي في إطار ما يُطلق عليه الإنابة القضائية للتحقيق في التجسس. ولم تحدد المحكمة موعداً للإدلاء بالشهادة.
وفتح القاضي التحقيق بعد أن قالت الحكومة إن برنامج بيغاسوس استُخدم في التجسس على وزراء مما أثار أزمة سياسية في إسبانيا تسببت في استقالة رئيس المخابرات باث إستيبان الشهر الماضي.
ولم توضح الحكومة ملابسات التجسس على الوزراء ومنهم رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلس ووزير الداخلية فيرناندو جراندي مارلاسكا، ومن كان وراء ذلك.
وطلبت المحكمة بالفعل من الشركة تقديم معلومات عن بعض جوانب البرنامج الذي تردد أن حكاماً سلطويين في مناطق أخرى من العالم استخدموه في التجسس على معارضين سياسيين ونشطاء في الدفاع عن الحقوق المدنية.