وتهدف هذه المعاهدة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الدفاع والزراعة والصحة والتعليم وغيرها.
وتتيح المعاهدة أيضاً للبلدين إجراء مناورات عسكرية مشتركة، لزيادة القدرات الدفاعية ومنع نشوب الحروب، إضافة إلى تقديم الدعم العسكري في حال تعرض أي من الطرفين لهجوم.
وفي يونيو/حزيران الماضي، وقعت روسيا وكوريا الشمالية على المعاهدة المذكورة خلال زيارة بوتين لبيونغ يانغ، ليصدق عليها لاحقاً مجلس الدوما الروسي، ومن ثم مجلس الاتحاد الروسي (الجناح الأعلى في البرلمان).
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، إنه تلقى معلومات تفيد بأن روسيا ستنشر قوات كورية شمالية في منطقة كورسك اعتباراً من 27-28 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وفي نفس اليوم تحدث البيت الأبيض الأمريكي عن إحضار أكثر من 3 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا، وأن بعض هؤلاء الجنود ربما جرى نشره في كورسك.