وكان فوز المرشح الجمهوري بأصوات ولاية ويسكونسن المتأرجحة سبباً في تجاوزه الحد المطلوب للفوز بالانتخابات ليعود إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من مغادرته.

وقفز سهم تسلا 15%، ويدعم رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، ترمب منذ بداية حملته الانتخابية، ووعد الأخير بتعيينه رئيساً للجنة الكفاءة الحكومية.

كما سجل سهم مجموعة ترمب ميديا للإعلام والتكنولوجيا قفزة كبيرة بنحو 30%. ويملك الرئيس الجمهوري حصة أغلبية في هذه الشركة. ومنذ أن وصل السهم إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، زادت قيمته بنحو 3 أمثال تقريباً، وقُدرت آخر قيمة لحصة ترمب بنحو 5 مليارات دولار.

وفي الوقت نفسه سجلت العقود الآجلة للمؤشر ستاندرد أند بورز 500، والمؤشر داو جونز أعلى مستوياتهما على الإطلاق.

كما ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة 6.2% على خلفية الرهانات على أن الشركات التي تركز على الولايات المتحدة ستستفيد من انخفاض الضرائب والرسوم الجمركية التي يكون فيها الأفضلية للإنتاج المحلي.

وبعد تجاوزه 270 صوتا اللازمة للفوز، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن ترامب أصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة بفوزه بواقع 277 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.