وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم بريانسك، عبر تطبيق تليغرام، إنه لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة للهجمات، وهو ما أكده أيضاً أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك.
من جانبها، تقول كييف إن الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة الروسيين تأتي رداً على هجمات موسكو على أراضي أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في عام 2022.
وأمس الأحد، قال مسؤولون إن شخصاً لقي حتفه وأُصيب 8 في هجوم بقنبلة موجهة شنته قوات روسية على وسط مدينة خاركيف الأوكرانية، مما أدى أيضاً إلى اشتعال حريق في مبانٍ ومركبات.
وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية، في منشور على تليغرام، إن القنبلة استهدفت موقعاً بالقرب من وسط المدينة وأحدثت حريقاً. وذكر أن شخصاً واحداً فقط لقي حتفه، بالإضافة إلى وجود رضيع عمره 8 أشهر بين المصابين.
فيما ذكر أوليه سينيهوبوف حاكم المنطقة أن حريقاً نشب في مكتب بريد. وتعاين خدمات الطوارئ المنطقة.
كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الأحد، أن قواتها سيطرت على قريتي سبيرني ونوفوليكساندريفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، مشيرةً في بيان مقتضب عبر تليغرام، إلى أن قواتها عزّزت مواقعها على طول خط المواجهة حول القرى.
وتقع سبيرني شرقي منطقة دونيتسك، بالقرب من الحدود مع منطقة لوهانسك الأوكرانية. وتقع نوفوليكساندريفكا على بُعد نحو 130 كيلومتراً غربي سبيرني.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيانها اليومي حول الوضع في ساحة المعركة إن "قتالاً عنيفاً" يدور في المنطقة المحيطة بالقريتين، لكنها لم تُبلغ عن أي خسائر.
وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط انضمامها إلى كيانات عسكرية، مما دفع عواصم -في مقدمتها واشنطن- إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.