انفجارات ضخمة.. الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على ضاحية بيروت الجنوبية
جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، مساء الأحد، غاراتها على مناطق في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت عقب إنذارات أطلقها المتحدث باسم جيش الاحتلال بإخلاء منطقتين فيها.
موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات بإخلاء منطقتين فيها / صورة: AA (AA)

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "الطيران الحربي المُعادي شنّ غارتين على الضاحية الجنوبية، استهدفت الأولى منطقة سانت تيريز، والثانية استهدفت منطقة برج البراجنة".

وأفادت الوكالة في وقت لاحق بوقوع غارتين إضافيتين على الضاحية، استهدفت إحداهما منطقة الحدث ووصفت بـ"العنيفة".

وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على وسائل التواصل انفجارات ضخمة وارتفاع ألسنة النار والدخان وتناثر شظايا مشتعلة، عقب الغارات العنيفة على الضاحية.

وقبيل القصف بقليل، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي منشوراً على حسابه في منصة إكس أنذر فيها سكان أبنية في منطقتي الحدث وبرج البراجنة بالإخلاء، بزعم وجود منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وهو ادعاء لطالما كرره تبريراً لهجماته.

وهذه ليست المرة الأولى، التي يطالب فيها الجيش الإسرائيلي، سكان مناطق في الضاحية الجنوبية بإخلائها تمهيداً لاستهدافها، خلال الأيام القليلة الماضية، بدعوى وجود "مصالح لحزب الله" فيها، وهو زعم لطالما كرره تبريراً لهجماته.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، كما بدأت توغلاً برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ووفق الأرقام الرسمية، قُتل 2044 شخصاً وأُصيب 9678 منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 1212 قتيلاً و3427 جريحاً، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول وحتى مساء الأحد.

TRT عربي - وكالات