وأوضحت "القسام" في بيانات عبر منصة تليغرام أن "مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 12 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة الجمعية الإسلامية وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع".
كما أعلنت استهداف "دبابة صهيونية" من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة الجمعية الإسلامية وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
في السياق نفسه، أظهرت معطيات جيش الاحتلال، الاثنين، إصابة 5 عسكريين إسرائيليين في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق موقع الجيش، بلغ عدد العسكريين الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب 5 آلاف و370 ارتفاعاً من 5 آلاف و365 الأحد، ما يعني أن 5 عسكريين أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتفيد المعطيات بأن بين الجرحى ألفين و440 عسكرياً أُصيبوا في المعارك البرية بغزة، منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفاعاً من ألفين و435 الأحد، ما يعني أن العسكريين الخمسة أصيبوا في غزة.
ومساء الأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل عسكريين اثنين في صفوفه، أحدهما قائد سرية، خلال معارك في شمال قطاع غزة. وبلغ عدد العسكريين القتلى 798، بينهم 376 في المعارك البرية بغزة.
ويواجه الجيش اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية في قطاع غزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظاً على معنويات الإسرائيليين.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال على غزة منذ 409 أيام عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن حرب الإبادة على غزة، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.